الثلاثاء، 1 مايو 2012

ألبرت إنشتاين




يقول عالم الطبيعة العبقري ألبرت أينشتاين: «إنه لعار على الشخص أن يستخدم المعجزات التقنية والعلمية دون تفكير، ودون أن يعرف عنها من الناحية الفكرية، أكثر مما تعرفه البقرة عن علم النباتات، التي تستمتع بأكلها». عافانا الله وإياكم أن نصبح كذلك.
             

الاثنين، 30 أبريل 2012

تجربة سنغافورة في مجال التعليم التفكير الناقد


تعد تجربة سنغافورة *سنغافورة*في مجال تنمية مهارات التفكير الناقد نموذجا ينبغي التوقف عنده, حيث أصبح تعليم التفكير ركيزة أساسية لأصلأح التعليم وتطويره وهدفا أساسيا من أهدافه , وقد استفادت سنغافورة في وضع خطط هذا

النوع من التعليم مما تبلور من اتجاهات تربوية وتم استحداثه
من استراتيجيات تعليمية في مجال تعليم التفكير الناقد وتنمية مهاراته .

         




سنغافورة دولة اسيوية تقع مابين المحيط الهندي غربا وبحر الصين شرقا ,ويبلغ عدد سكانها حوالي 2,886مليون حسب أحصائيات 2002,وقد حققت هذه الدولة نجاحات ملحوظة في المجالين الاقتصادي والصناعي في السنوات الاخيره ,ويعد النظام التعليمي في سنغافورة من افضل النظم التعليمية على مستوى العالم ,كما حقق طلابها اكثر من مرة مراكز متقدمة في مسابقات (اولومبياد) العلوم والرياضيات والعالمية .
وقد كان لهذا النداء وقعة وصداه, حيث ابدت الاوساط في سنغافورة اهتماما كبيرا ,وتولد عن هذا الاهتمام اتجاها لتطوير مناهج التعليم وتوجيهها للارتقاء بمهارات 

التفكير لدى المتعلمين من خلال ما يلي:
1- تقليص مواد الدراسية والتخفيف من اعباء المتعلم التدريسية لاتاحة فرصة اكبر لممارسة الانشطة الصفية التفاعلية مع الاهتمام بتعليم الاساسيات في مراحل الاولى من التعليم والتركيز على التخصص في مراحل المتاخره.
2- الاهتمام بتوفير مناخات مدرسية مسيرة للتعلم وجاذبة للمتعلمين ومعزز لعادة مواصلة التعليم .
3- التركيز على التنمية مهارات التفكير وقدرات التواصل الفعال والعمل الجماعي من خلال منهاهج وانشطة صفية ولا صفية .
4-توظيف تكنولوجيا التعلم والاستفادة منها بقدر المستطاع في مختلف اوجه العملية التعليمية .
5-اعادة تصميم وسائل القياس والتقيم لتقيس مدى قدرة المتعلم على استيعاب وتطبيق تطوير ما تعلمه,لاعلى قدرته على الحفظ والتذكير والاستظهار كما كان يحدث في السابق.
 


               أ.د.ابراهيم ,الكناني ,كتاب علم النفس العام ,الصفحة (273_______270)

الجمعة، 27 أبريل 2012

أهمية تعليم التفكير الناقد


يجمع المهتمون بالتفكير الناقد على أهميته ، يعلل محمد ( 1996م ،10) ذلك للأسباب التالية: 

1- التفكير الناقد يحول عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى المعرفي ،وفهم أعمق له على اعتبار أن التعليم في الأساس عملية تفكير .

 2- التفكير الناقد يكسب الطلبة تعليلات صحيحة وقبوله للمواضيع المطروحة في مدى واسع من مشكلات الحياة اليومية ويعمل على تقليل التعليلات الخاطئة .

 3- التفكير الناقد يؤدي إلى مراقبة الطلبة لتفكيرهم وضبطه ،وبالتالي تكون أفكارهم أكثر دقة وأكثر صحة مما يساعدهم في صنع القرارات في حياتهم اليومية ويبعدهم عن الانقياد العاطفي والتطرف في الرأي .

 4- التفكير الناقد من المقومات الأساسية للمواطنة الفعالة في عصر اتسعت فيه المعلومات وانتشرت وسائل الإعلان ،وشاعت فيه الدعايات والإشاعات وكثر فيه السياسيون ولابد للفرد أن يكون قادراً على التفكير الناقد ،لكي يستطيع الحكم على مصداقية هذه المعلومات وتصنيفها ومعرفة الغث منها والسمين.

التفكير الناقد


سمات التفكير الناقد


مراحل المكونات


1.  القاعدة المعرفية: وهي ما يعرفه الفرد أو يعتقد فيه. وتتكون من الوقائع والمعتقدات والقيم والمسلمات، التي تؤثر جميعها في تفكير الفرد؛ إذ يتقبلها الفرد على أنها صحيحة.

2.  النظرية الشخصية: يكوِّن كل فرد لنفسه ـ بناءً على قاعدته المعرفية ـ نظرية خاصة به بوصفها قصة يلخص فيها معتقداته وتوقعاته لأي حدث. ويستخدم الفرد هذه النظرية الشخصية في تقويم أي حدث خارجي في ضوء محكات لها طابع شخصي خاص بالفرد. ويظل الفرد من خلال خبراته الحياتية المختلفة ينمي هذه النظرية ويصقلها، من خلال تزايد قاعدته المعرفية ونموها.

3.  الأحداث الخارجية: تقوم هذه الأحداث بدور مثيرات التفكير الناقد. وهذه الأحداث قد تكون في بيئة العمل، أو المواقف الشخصية، أو الفصل الدراسي. وتتوقف قدرة هذه الأحداث في إثارة التفكير الناقد على مستوى النمو العقلي للفرد؛ ومن ثم فإنها قد تتباين في شدتها وتدرجها، من الوضوح والبساطة إلى أقصى درجات الغموض والتركيب.

4.  الشعور بالتناقض: عندما يحدث تباعد بين القاعدة المعرفية للفرد والأحداث الخارجية، يشعر الفرد بالتناقض. وتكمن أهمية الشعور بالتناقض في كونه يمثل عاملاً دافعاً، تترتب عليه بقية خطوات التفكير الناقد؛ فعندما يشعر الفرد بالتناقض، تنتابه حالة من القلق يسعى إلى خفضها، ومن ثم تكون كدافعٍ للبحث عن أسباب هذا التناقض.

5.  حل التناقض: عندما يسعى الفرد إلى خفض القلق الناتج عن التناقض، يقوم بعدة خطوات لحل التناقض الذي استشعره (وذلك بالوصول إلى تفسير مناسب للأحداث). ولتحقيق هذه الخطوة يقوم الفرد بالآتي:

أ. البحث عن المعلومة: وفيها يبحث الفرد عن مزيد من المعلومات التي تساعد في حل التناقض، وتنظيم هذه المعلومات، وتصنيفها، واختيار المعلومات ذات الصلة.

ب. ربط المعلومات: بعد فرز المعلومات وإدراك المعنى وتحديد المسلمات الخاصة بالموضوع، يوظّف الفرد المعلومات ذات الصلة في حل التناقض.

ج. التقويم: وتتخذ عملية التقويم ثلاثة مسارات، هي:

·   تقويم حل مؤقت للتناقض المطروح.

·   بحث الأسلوب الذي أدى إلى نشأة هذا الحل.

·   تقويم كلٍ من الناتج أو العملية.

د. التعبير: وفيها يُعلن الفرد عن قابلية الحل للمراجعة والنقد، وعن استعداده لتنفيذ الحل في ضوء المعلومات الجديدة والرؤى البديلة. وقد تؤدي معلومة جديدة إلى عودة الفرد إلى مرحلة مبكرة من عملية التفكير الناقد الخاصة بحل التناقض.

هـ. التكامل: وفيها تتكامل النظرية الشخصية مع القاعدة المعرفية، وبها تتم خطوات التفكير الناقد.
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Mnfsia15/TafkeerNaq/sec01.doc_cvt.htm

الأربعاء، 25 أبريل 2012

التعريف الإجرائي للتفكير الناقد

التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " 
، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .