يجمع المهتمون بالتفكير الناقد على أهميته ، يعلل محمد ( 1996م ،10) ذلك للأسباب التالية:
1- التفكير
الناقد يحول عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى
إتقان أفضل للمحتوى المعرفي ،وفهم أعمق له على اعتبار أن التعليم في الأساس
عملية تفكير .
2- التفكير الناقد يكسب الطلبة تعليلات صحيحة وقبوله
للمواضيع المطروحة في مدى واسع من مشكلات الحياة اليومية ويعمل على تقليل
التعليلات الخاطئة .
3- التفكير الناقد يؤدي إلى مراقبة الطلبة لتفكيرهم
وضبطه ،وبالتالي تكون أفكارهم أكثر دقة وأكثر صحة مما يساعدهم في صنع
القرارات في حياتهم اليومية ويبعدهم عن الانقياد العاطفي والتطرف في الرأي .
4- التفكير الناقد من المقومات الأساسية للمواطنة الفعالة في عصر اتسعت فيه
المعلومات وانتشرت وسائل الإعلان ،وشاعت فيه الدعايات والإشاعات وكثر فيه
السياسيون ولابد للفرد أن يكون قادراً على التفكير الناقد ،لكي يستطيع
الحكم على مصداقية هذه المعلومات وتصنيفها ومعرفة الغث منها والسمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق